مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

دعا عدد من أولياء أمور الطلبة، الجهات المعنية لتكثيف الرقابة على الأسواق، خاصة في ضوء الاستعداد لانطلاق العام الدراسي الجديد، وما يشهده من زيادة في معدلات طلبات بعض المدارس من الطلبة، ومستلزمات القرطاسية، وغيرها من الحقائب والأدوات المدرسية التي تثقل كاهل أولياء الأمور في هذه الفترة، مؤكدين أن الأسعار في سوق القرطاسية «نار».
وأشاروا إلى أنه مع بداية كل عام دراسي يحمل أولياء الأمور عبء مصروفات شراء وتوفير احتياجات ومستلزمات المدارس، منوهين إلى أنه ما أن يبدأ العام الدراسي الجديد حتى تتوالى معه قوائم الطلبات والمستلزمات المادية الخاصة بطلاب المدارس ورياض الأطفال.
وأكد عدد من العاملين في المحال التجارية في رأس الخيمة لـ «الاتحاد»، أن محال بيع القرطاسية وغيرها من منافذ البيع، شهدت ارتفاعاً في حركة البيع بنسبة تتجاوز 70%، منذ بداية الأسبوع الجاري، في حين أرجع عدد من أولياء الأمور أن السبب وراء ذلك، استغلال بعض التجار وأصحاب المحال، وكذلك قوة الحملات الترويجية التي تدفع الأسر لتوفير الاحتياجات الخاصة بكل موسم، ناهيك عن المواقع الإلكترونية والتجار في وسائل التواصل الاجتماعي التي تقدم عروضاً مقابل شراء تلك المستلزمات.
ووصف المواطن عيسى السلحدي أن أسعار الأدوات القرطاسية مرتفعة جداً مقارنة بنوعية السلعة وحجمها، وبالتحديد الحقائب المدرسية ومستلزماتها، مشيراً إلى أنه اضطر إلى شراء بقية الاحتياجات المكتبية من المحال التي تبيع «بدرهم حتى عشرة دراهم»، وقد لاحظ الفرق بين أسعارها، مؤكداً أنه لا يستطيع توفير جميع مستلزمات المدارس من أدوات مدرسية وزي رسمي وقرطاسيات، ناهيك عن المتطلبات الأخرى التي يلزم بها المعلمون الطلبة طوال العام الدراسي، بالإضافة إلى المصاريف اليومية.
ولفت حمدان خليفة الطنيجي إلى أن المستلزمات المدرسية لا تفرق بين طالب جامعي أو في الروضة، فجميعها تحتاج لدراسة وتخصيص ميزانية شهرية لتوفيرها.
وقالت هدى عبدالرحمن العبدلي، أم لأطفال في الحلقة الأولى والثانية، إن حاجة ولي الأمر لتوفير تلك الاحتياجات تفرض عليه قبول السعر المطروح بالسوق من قبل التجار حتى لو لم يعجبه.
بالمقابل، يؤكد عدد من التجار والباعة أن الأسعار في متناول الجميع، وإنْ كان هناك بعض الارتفاع الطفيف في الأسعار، منوهين بأن شهر أغسطس يعد موسماً لانتعاش ونشاط الأسواق والمراكز التجارية .